العقود الاجلة futures contract هي عبارة عن عقود بمقتضاها يلتزم المشتري بشراء أصل معين في المستقبل وفي المقابل أيضاً يلتزم البائع ببيع نفس الأصل على أن تكون الأسعار محددة سلفاً. وتحدد هذه العقود نوع وكمية الأصول التي تم التعاقد عليها بشيء من التفصيل. وقد ظهرت العقود الاجلة ومفهوم تداول العقود الآجلة في سوق السلع منذ عام 1851م وكان هدفها الأساسي آنذاك هو التفاوض بين المستثمرين على شروط البيع والشراء لسلعة ما في المستقبل.
أما العقود مقابل الفروقات و أسعار العقود أو كما يطلق عليها أيضا عقود الفروقات CFDs فهي قد سميت بهذا الأسم اختصارًا لـ Contracts For Differences وتعني العقود مقابل الفروقات، وهي عقود قابلة للتداول بين متداول ووسيط يتبادلان الفارق بين القيمة الحالية لسهم أو عملة أو سلعة أو مؤشر، وقيمته في تاريخ نهاية العقد، وذلك دون الحاجة لشراء الأصول المالية الأساسية وامتلاكها فعليا. تداول العقود مقابل الفروقات عبارة عن صفقة لتبادل الفرق بين القيمة الحالية لسعر الأصل (عند الفتح) وقيمتها وقت تنفيذ العقد (عند الإغلاق). في الواقع، العقود مقابل الفروقات هي عبارة عن مشتقات مالية تتيح للمتداولين الاستفادة من تحرك أسعار الأدوات المالية صعودا أو هبوطا دون تملكها، غالبا ما تستخدم للمضاربة في أسواق المال. ويتم تداول النفط في Exness في صورة عقود الفروقات، وسنعرف في هذا المقال الفرق بين تداول العقود الآجلة وعقود الفروقات وكيف يمكن تداول النفط بشكل خاص في سوق الفوركس.
العقود الآجلة أو سوق العقود الآجلة أو العقد الآجل هي سوق يمكن من خلالها شراء و بيع الأصول، باختصار هي عبارة عن عقود يقوم بمقتضاها المشتري بشراء أحد الأصول ولكن في المستقبل وفي المقابل أيضاً يلتزم البائع ببيع ذلك الأصل على أن تكون الأسعار محددة سلفاً. بمعنى أخر يمكننا أن نقول أن في العقود الاجلة أو العقد الآجل يختلف الأمر عن أي سوق أخر حيث أن السعر يكون على شئ يباع مستقبلا مع وجود تاريخ مستقبلي وكذلك تاريخ انتهاء العقد أو تاريخ انتهاء العقد الآجل. العقود الاجلة أو العقد الآجل تتضمن نوع العقد وكمية الأصول التي تم التعاقد عليها بشيء من التفصيل..
لكن على عكس العقود الاجلة أو سوق العقود الآجلة، تختلف العقود المستقبلية قليلا عن تداول العقود الآجلة حيث يتم توحيد والعقود المستقبلية من منظور العقد مثل اتفاقات قانونية ويتم تداولها في أماكن محددة وليس فقط عمليات شراء عشوائية، وغالبا ما تتم هذه العقود من خلال منصات تداول العقود المستقبلية. لذلك تخضع العقود المستقبلية لمجموعة معينة من القواعد والتي قد تشمل على سبيل المثال: حجم العقود وأسعار الفائدة اليومية. في العديد من الحالات يتم ضمان تنفيذ العقود المستقبلية من قبل غرفة المقاصة مما يتيح للأطراف التداول بمخاطر أقل.
وعلى العكس أيضا من تداول العقود الاجلة أو العقود الاجله تعتبر المستقبليات والعقود المستقبلية من الأشكال البدائية الأسواق العقود المستقبلية قد تم إنشاؤها في أوروبا خلال القرن السابع عشر إلا أن بورصة اليابان تعتبر أول بورصة للأوراق المالية يتم تأسيسها. في أوائل القرن الثامن عشر في اليابان تم دفع معظم المدفوعات بالأرز لذلك بدأت العقود الآجلة تستخدم كوسيلة للتحوط من المخاطر المرتبطة بأسعار الأرز الغير المستقرة. لقد أصبحت شعبية العقود الآجلة إلى جانب مجموعة من حالات إستخدامها واسعة الانتشار في جميع أنحاء الصناعة المالية بأكملها خصوصا مع مع ظهور أنظمة التداول الإلكترونية مثل منصات التداول واللوحات وغيرها.
بعد أن شرحنا تداول العقود الآجلة على النفط وتعرفنا على مفهوم العقد الآجل وكيفية شراء العقد وبيعه وكيف يتم التداول بها و تطرقنا إلى كيفية عمل العقود الآجلة بشكل عام، نوضح الآن مفهوم عقود الفروقات. هو نظام يتيح تداول عقود الفروقات أو العقود مقابل الفروقات CFDs و يعطي الفرصة للمتداولين والمستثمرين للاستفادة من تحركات الأسعار دون امتلاك الأصول القابلة للتسليم. يمكن تطبيق العقود مقابل الفروقات على أي أصل أساسي تقريبًا لأن الأصل لا يتم نقله فعليًا أو إلكترونيًا إلى العميل بواسطة الوسيط. هذا هو السبب في أن عقود الاختلاف تسمى: إنها عقود للفرق بين أسعار فتح وإغلاق الأصول القابلة للتسليم. بمعنى أوضح، العقود مقابل الفروقات هي كل ما يمكنك شراءه وبيعه عبر منصات التداول دون امتلاكه فعليا في يديك. ينطبق هذا على رموز العملات (الفوركس) والنفط والمعادن وغيرها من الأصول القابلة للتداول الفعلي على منصات التداول المختلفة و يتم ذلك بشكل لحظي ودون الحاجة لإمتلاك الأصل. تداول عقود الفروقات يشمل أيضا أدوات مالية أخرى مثل العملات الاجنبية و السوق الأسهم و العملات الرقمية و المزيد من الأدوات المالية و الاستثمارية الأخرى.
بدأت العقود مقابل الفروقات في لندن في أوائل التسعينيات على بعض الأدوات المالية. في هذه المرحلة، كانت تستخدم بشكل رئيسي من قبل صناديق التحوط كوسيلة فعالة من حيث التكلفة للتحوط من المراكز في الأصول القابلة للتسليم مثل الأسهم. سمحت العقود مقابل الفروقات لصناديق التحوط بإجراء عمليات البيع دون امتلاكها.
ابتداءً من أواخر التسعينيات، بدأت العقود مقابل الفروقات في الانتشار و ذاع صيتها إلى تجار التجزئة. كانت شركة GNI (Gerrard and National Intercommodities سابقًا) أول شركة تقوم بذلك في هذه المرحلة. على الرغم من ذلك، كان التركيز منصباً على العملاء ذوي رؤوس الأموال الكبيرة، ولم يكن للعقود مقابل الفروقات امتصاص كبير بين التجار أو المستثمرين المتوسطين من ذوي رؤوس الأموال القليلة أو المتوسطة. في الأيام الأولى لعقود الفروقات، كانت المؤشرات والأسهم يتم تداولها و يتم عقد عمليات شراء وبيع فيها على نطاق أوسع بكثير من الفوركس.
للنفط أهمية كبيرة في الاقتصاد العالمي، حيث يُعتبر مصدر الوقود الأكثر شهرةً، ويعود هذا لثقله وكثافته، حيث يُمكن إنتاج 10 آلاف سعر حراري عند احتراق كيلوجرام منه فقط، ممّا يسهم في توفير كميّات النفط وعدم الحاجة الى استخدام كميّات هائلة منه لإنتاج الوقود، وتفعيل الماكينات التي تعتمد عليه بشكل رئيسي في عملها.
و تتسع أهمية النفط لتشمل مشتقاته حيث توفّر قطاعات العمل بالنفط الشواغر والوظائف للكثير من الأيدي العاملة حول العالم. يرفع النفط من قيمة الإنتاج المحلّي لعدد من الدول. تزداد إيرادات الدول المالكة لحقول النفط، وهذا يرتبط طردياً مع القوّة الاقتصاديّة لها، والضرائب العائدة، بشرط أن تكون كميّة البترول المُستخرجة كافية. ساهم الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة فقط برفع الدخل القومي بقيمة 385 مليار دولار عام 2008.
و لقد ساعد النفط الدول المُصدّرة له كهولندا، وبريطانيا، وروسيا على تنمية التقنيات والأساليب في علم استخراج البترول، واستغلال للخبرات والمهارات جيّداً في هذا المجال. شجّع وجود النفط على الكثير من الصناعات الجديدة مثل الكيماويات. بيّنت الدراسات التي قام بها مركز التنمية العالمي CGD دور مشتقات النفط التي يُستعمل كمصدر للكهرباء في إنقاذ الكثير من الدول من الفقر، وذلك نتيجةً لتسهيل إمكانيّة الوصول إلى مصادر طاقة مُعتمدة وقويّة.
هناك ثلاث طرق رئيسة للتداول على النفط أو العقود مقابل الفروقات على أسعار النفط و والمضاربة على تحركاتها وهي: العقود الآجلة والخيارات، والعقود مقابل الفروقات، أو الاستثمار في الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة.
أولا، تداول النفط من خلال العقود الآجلة وعقود الخيارات: لتداول العقود الاجلة والخيارات، سوف تكون في حاجة إلى استخدام البورصة الصحيحة للأنواع القياسية للنفط التي تريد تداولها في سوق العقود الآجلة وكذلك مؤشرات العقود الاجلة حيث تتسم أغلب البورصات بوضعها معايير للأشخاص المسموح لهم بالتداول فيها، ولذلك، فإن أغلب المضاربات على العقود الآجلة يضطلع بها الخبراء بدلاً من الأفراد، و تتنوع اسعار العقود الاجلة، إذا كنت ترغب في تداول الخيارات، ستكون في حاجة إلى وسيط خيارات.
ثانيا، التداول عبر العقود مقابل الفروقات: يتيح لك تداول العقود مقابل الفروقات أو العقود الاجلة للنفط إمكانية تداول تغير الأسعار الذي يطرأ على العقود الآجلة والخيارات، ولكن بدون إجراءات عملية شراء أو بيع العقود ذاتها. وبدلاً من التداول في بورصات السلع فإنك تقوم بإنشاء حساب مع مزود للرافعة المالية. ويعود ذلك على متداولي النفط بالعديد من الفوائد. حيث يمكنك التداول على الأسعار الفورية للأنواع القياسية للنفط، فضلاً عن العقود الآجلة والخيارات. ويمكنك الشراء والبيع في مجموعة كبيرة من أسواق النفط، في منصة واحدة. لست مطالبا بأن تكون متداولاً متمرسًا حتى تتمكن من الشروع في التداول.
ثالثا، الاستثمار في النفط: على سبيل المثال يمكن تداول العقود على النفط عبر أسهم شركات النفط وصناديق النفط المتداولة و المدرجة في البورصة، وذلك عوض التداول في الأسواق الفردية. وتتأثر أسعار شركات النفط على نحو كبير بأسعار النفط، ويمكنها في بعض الأحيان تقديم قيمة جيدة مقارنة بتداول النفط في حد ذاته. يمكنك استخدام صناديق النفط المتداولة للاستثمار في أنواع النفط القياسية، أو في سلة من أسهم النفط.
يحظى النفط دائما بشهرة وشعبية واسعة بين المتداولين نظرا لأهميته الكبيرة في الأسواق المالية وسهولة التداول على أسعاره في ظل تغير معدل العرض والطلب بشكل مستمرة، و مع احتمال حدوث تقلبات بشكل كبير – وتوفر السيولة بسهولة. ولحسن الحظ، لا يحتاج المتداول إلى التعامل مع كميات كبيرة من النفط الخام من أجل التداول في أسواق النفط. وذلك لأن معظم تداولات النفط والغاز تتم عبر عقود الفروقات أو العقود الآجلة.
وبالنسبة للنفط، يتيح تداول العقود مقابل الفروقات إمكانية تداول تغير الأسعار الذي يطرأ على العقود الآجلة والخيارات، ولكن بدون إجراء عملية شراء أو بيع العقود ذاتها. وبدلاً من التداول في بورصات السلع، فإنك تقوم بإنشاء حساب مع مزود للرافعة المالية وسيط فوركس مثل Exness. ويعود ذلك على متداولي النفط بسهولة التعامل و إجراء التداولات بشكل سريع وسلس. حيث يمكن التداول على الأسعار الفورية للأنواع القياسية للنفط. ويمكن الشراء والبيع في مجموعة كبيرة من أسواق النفط، في منصة واحدة.
يوجد أنواع كثيرة من النفط لكل منها ما يميزه عن الأنواع الأخرى، وتختلف من منطقة لأخرى في جميع أنحاء العالم، ويجري قياس جودة الخام عن طريق الكثافة “من الخفيفة إلى الثقيلة”، ونسبة تواجد الكبريت به “من الحلو إلى الحامض”. ويعتبر خامي برنت Brent oil وغرب تكساس West Texas Intermediate و اختصاره WTI الأكثر استخداما للتسعير و الأكثر توافرا في منصات التداول بسوق الفوركس.
خام برنت أو مزيج برنت و يطلق عليه Brent Crude وهو خام نفطي يستخدم كمعيار لتسعير ثلثي إنتاج النفط العالمي، خاصة في الأسواق الأوروبية والأفريقية.
يتكون خام برنت من مزيج نفطي من 15 حقلا مختلفًا في منطقتي برنت وتينيان (بعضها يقع في المملكة المتحدة والبعض الآخر في النرويج) اللتان تنتجان نحو 500 ألف برميل يوميا، ويعد من أنواع النفط الخفيفة الحلوة بسبب وزنه النوعي (حسب معهد النفط الأمريكي) البالغ 38 درجة وانخفاض نسبة الكبريت التي تصل إلى 0.37 في المائة. وبناء على الفروق بينه وبين الخامات الأخرى، فإنه بشكل عام يباع بسعر أعلى من سلة نفط أوبك بنحو دولار للبرميل، وبسعر أقل من خام غرب تكساس بنحو دولار أيضا، وتستخدم قيمته لتسعير ثلثي واردات العالم المتداول بها من النفط الخام. وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية تستهلك أغلب إنتاج خام برنت، لكنه يصدر أحيانا إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأفريقية، إذا كان الفرق بين سعره وسعر النفط المماثل في هذه الأسواق أكبر من تكاليف الشحن. ويعد إشراف حقوله على النضوب مشكلة كبيرة للمتعاملين الذين بدأوا يبحثون عن بديل للتسعير.
بالنسبة للنفط، يوجد نوعان من النفط الخام الأكثر تداولاً حول العالم، وهما خام غرب تكساس الوسيط، وخام برنت. وتوجد عدة اختلافات جوهرية بين خام غرب تكساس الوسيط، وخام برنت، من حيث موقع الاستخراج، ونسبة الكبريت، وبورصات وتوقيتات التداول.
فيما يتعلق بخام غرب تكساس الوسيط يتم استخراجة من حقول النفط فى الولايات المتحدة، ويتم استخراجه بشكل أساسى من تكساس ولويزيانا وداكوتا الشمالية، ثم نقله عبر خط أنابيب إلى كوشينج، بولاية أوكلاهوما الأمريكية للتسليم وأدت التطورات التكنولوجية في أوائل عام 2000 إلى إمكانية استخراج النفط من الصخر الزيتي وهى العملية التى كان يعتقد أنها مستحيلة فى ذلك الوقت، وقد أطلق على هذه العملية اسم “ثورة النفط الصخرى” وأدت إلى إنتاج كميات أكبر من النفط من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقوم المتداولين لنفط غرب تكساس الوسيط، على نحو مماثل، بمراقبة عوامل العرض والطلب فى الولايات المتحدة، فأى ارتباك قد يحدث فى خام برنت أو نفط خام غرب تكساس الوسيط من شأنه أن يتسبب فى حدوث تغير فى هامش السعر بين خام غرب تكساس وخام برنت، وهو الأمر الذى يؤدى إلى تحرك أحد الأسواق بقوة أكبر من الآخر. ويتم استخراج خام برنت من حقول النفط فى بحر الشمال ويشير “خام برنت” إلى مزيج من أربعة هى زيوت خام – برنت، فورتيز، أوزبيرج، وإيكوفيسك والتى يشار إليها مجتمعة باسم “خام برنت “. ويحتوى خام برنت وخام غرب تكساس على نسب مختلفة للغاية من الكبريت وجاذبية معهد البترول الأمريكى، والتى يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على سعر أنواع النفط المختلفة .
وفى حين أن خام غرب تكساس الوسيط، يحتوى على نسبة من الكبريت تبلغ 0.24%، يحتوى خام برنت على نسبة من الكبريت تبلغ 0.37%. وكلما انخفضت نسبة الكبريت فى النفط أصبح النفط “أكثر حلاوة” وأصبح من السهل تكريره. ويعتبر كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت من أنواع النفط الحلو. ويتم تصنيف كل من خام برنت والنفط على أنهما من أنواع النفط الخفيفة نسبياً.
يتأثر الاتجاه العام للنفط و تتأثر أسعاره عادة بالأحداث والوقائع الاقتصادية العالمية:
الأحداث الاقتصادية: يتأثر النفط بالأحداث الاقتصادية للدول الهامة في العالم والتي لها اليد العليا في إنتاج وتصدير النفط, و الدول التي تملك احتياطي نفطي كبير.
منظمة الأوبك: من أبرز العوامل المؤثرة على أسعار النفط هي منظمة الأوبك OPEC Organization والتي لديها القدرة على التحكم بالأسعار عن طريق تغيير معدلات الإنتاج. تتحكم الأوبك التي تضم 13 دولة بحوالي 40% من إمدادات النفط في العالم. فعلى سبيل المثال، إن الأزمة الأخيرة التي شهدتها أسعار النفط كانت نتيجة حفاظ الأوبك على مستوى الإنتاج نفسه رغم تراجع الطلب في كل من أوروبا والصين. هذا كان السبب الرئيسي في انخفاض السعر بشكل كبير ليبلغ أكثر من النصف.
هناك عوامل رئيسية أخرى تؤثر في أسعار النفط منذ تاريخ بداية التداول على أسعاره، ولعل أبرزها هو قانون العرض والطلب حيث يتم تداول النفط مع المعيار الرئيسي الذي يتحكم في سعر عقود التداول بشكل عام و النفط بشكل خاص وهو قانون العرض والطلب، وتقاس العقود عن طريق جودة المعروض والكمية وموعد التسليم. أهم ما يميز تداول النفط على منصة الفوركس أو سوق عقود الفروقات هو القدرة على المتاجرة بنظام الهامش. وهو نظام يمكن المتاجر من المتاجرة بكميات كبيرة من العقود في مقابل حجز فقط جزء من رأس ماله مما يجعله يحقق هامش ربحي أكبر من المستثمر.
تكلفة الإنتاج : تكلفة الإنتاج هي من أهم العوامل المؤثرة على الأسعار، فإذا أردنا مقارنة أسعار تكلفة إنتاج النفط في مصدرين مختلفين كلياً نلاحظ أن تكلفة استخراج النفط في الشرق الأوسط رخيصة نسبياً مقارنة بغيرها من الأماكن مثل كندا أو الولايات المتحدة الأميركية… وتميل الأسعار إلى الارتفاع إذا تم إستنزاف جميع مصادر النفط الرخيصة ولم يتبقى سوى المصادر الأكثر كلفة.
أسباب اخرى: الأسباب الغير مرتبطة مباشرة بأسعار النفط والتي قد تؤثر على الأسعار بشكل كبير مثل الأزمات والكوارث الطبيعية وحالة عدم الإستقرار السياسي, المشكلات الجيوسياسية, و غيرها من الأزمات الاقتصادية العالمية.
الإمدادات الأميركية: إن طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة تتحمل بعضا من المسؤولية عن الوفرة في العرض التي أدت إلى هبوط الأسعار منذ منتصف عام 2014، إلا أن إنتاج الولايات المتحدة الآن في مسار منحدر بقوة.
التوترات التجارية: فمثلا، تأثر سوق النفط جراء الحرب التجارية بين قطبي الاقتصاد العالمي (الصين والولايات المتحدة) والتي بدأت في مارس/آذار من االعام 2018 وحتى الآن، ما زاد حالة عدم اليقين بخصوص نمو الاقتصاد العالمي وأثر بشكل سلبي على حجم الطلب على النفط.
أسباب اخرى: الأسباب الغير مرتبطة مباشرة بأسعار النفط والتي قد تؤثر على الأسعار بشكل كبير مثل الأزمات والكوارث الطبيعية وحالة عدم الإستقرار السياسي, المشكلات الجيوسياسية, و غيرها من الأزمات الاقتصادية العالمية.
يمكن لأي متداول في سوق الفوركس وعقود الفروقات أو سوق العقود بشكل عام أن يقوم بعمليات شراء وبيع لأسعار النفط حيث بأمكانه أن يفتح حسابا لدى شركة وساطة ويبدأ في التداول في سوق العقود على الفروقات على النفط سواء مع الرافعة المالية او بدون الرافعة المالية ومن خلال منصات التداول التي يتم تنزيلها على أجهزة الحاسوب أو حتى من خلال منصات الويب على الموقع الموقع الإلكتروني. حيث يتم تداول العقود على النفط بسهولة لكن الأمر لا يتطلب خبرات طويلة أو مهارات فائقة، لكن يجب الإشارة إلى أن تحركات أسعار النفط تكون عادة سريعة للغاية حسب متغيرات ومتطلبات العرض والطلب وكذلك نظرا لأن النفط يتأثر بشكل كبير بالمتغيرات الاقتصادية العالمية، فمثلا إذا طرأ على الساحة الاقتصادية خبرا اقتصاديا مؤثرا من الولايات المتحدة قد يقلب أسعار النفط رأسا على عقب وتصبح التداولات سريعة للغاية وتحرك الأسعار صعودا وهبوطا أو في أحد الاتجاهين قد يكون غير مسيطر عليه. وعلى الرغم من ذلك، يمكن لأي متداول أن يبدأ في شراء وبيع عقود الفروقات على النفط من خلال جهاز حاسوب أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي و يبدأ في التداول في سوق العقود الآجلة أو سوق العقود على فروقات سعر النفط. ليس هناك حاجة لامتلاك برميل من النفط حتى يتم التداول على الذهب الأسود. لأن الأسواق المالية توفر طريق آخر وامكانية تداول النفط بسهولة، ويكفي معرفة جيدة بأمور التحليل الفني و جهاز حاسوب واتصال بالانترنت و رأس مال حتى لو لم يكن ضخما، ومنصة تداول توفر تداول النفط و يصبح بإمكانك التداول على أسعار النفط.