USD وJPY
تواصل عملتا الملاذ الآمن الين الياباني والدولار الأمريكي أداءهما المذهل هذا الأسبوع وحصدهما للمكاسب وسط تصاعد التوترات التجارية. وقد كان أداء الين الياباني أفضل من أداء الدولار الأمريكي نظراً للنتائج الضعيفة لتقرير صادر مؤخراً عن عدد الوظائف، بالإضافة إلى أرقام التصنيع الضعيفة في الولايات المتحدة، التي تسفر عن تفاقم الضغوط المؤدية إلى هبوط الدولار الأمريكي. واستشرافاً للمستقبل، فسوف يحظى اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) بخصوص سعر الفائدة، والمقرر انعقاده يوم الخميس المقبل، بمتابعة واسعة النطاق نظراً لأن المستثمرين سيحرصون على معرفة أفكار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخصوص الوضع الاقتصادي الراهن وأسعار الفائدة، برغم أن السوق لا تتوقع حدوث خفض لأسعار الفائدة في يونيو. هذا، وقد يشهد الدولار الأمريكي مزيدًا من التراجع قبيل اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. كما قد يرتفع الين الياباني وسط التوترات التجارية.
AUD وNZD
لا يزال الدولار الأسترالي هو العملة صاحبة الأداء الأسوأ بين عملات السلع هذا الأسبوع بعد صدور بيانات البطالة المخيبة للآمال، والتي أدت إلى زيادة الرهانات على حدوث خفضٍ لأسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام. أما الدولار النيوزلندي، فقد تهاوى هذا الصباح بسبب بيانات التصنيع المخيبة للآمال. وقد حقق النشاط في مايو نمواً بأبطأ وتيرة له منذ أكثر 6 سنوات وتمكن بالكاد من البقاء في المنطقة التوسعية. ورغم ذلك، فقد يقلص الدولاران الأسترالي والنيوزلندي خسائرهما في حال جاءت الأرقام الخاصة بالإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة الصينية متجاوزةً للتوقعات، مما يعزز الطلب على الأصول الخطرة. وفي الأسبوع المقبل، يمكن أن تعطينا نتائج مؤشر مديري المشتريات (PMI) الأسترالي ونتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي مزيداً من المؤشرات والأدلة حول تخفيضات أسعار الفائدة. وسوف تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي النيوزلندي التي تخبرنا بآخر المستجدات بخصوص سلامة الوضع الاقتصادي النيوزلندي. وقد ارتفع الدولار الكندي في موجة صعود برفقة أسعار النفط الخام، نظراً لنشوء مخاوف بشأن إمدادات النفط نتيجةً للهجمات التي تعرضت لها ناقلتا نفط في خليج عمان. ومن المقرر في الأسبوع المقبل صدور بيانات مبيعات التجزئة الأساسية الكندية ومؤشر أسعار المستهلك (CPI) الكندي، التي ستعطينا مؤشرات وأدلة حول آخر المستجدات بخصوص مدى سلامة الوضع الاقتصادي.
EUR وGBP
على صعيدٍ آخر، استهل الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع بارتفاع بفضل بيانات سوق العمل التي فاقت التوقعات في يوم الثلاثاء، ولكنه فقد بعض مكاسبه لاحقاً، نظراً لعودة السوق إلى التركيز من جديد على اضطرابات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكسيت). واستشرافاً للمستقبل، فإن الشكوك المتعلقة بالبريكسيت سوف تظل تلقي بظلالها على الجنيه الإسترليني. وطبقاً لنتائج الجولة الأولى الخاصة باختيار خليفة تيريزا ماي، فمن الصعب تخيل فشل بوريس جونسون في أن يصبح رئيساً للوزراء إلا إذا فعل شيئاً كارثياً بحق. كما أن الأمر الأهم في المستقبل سيكون التفاصيل المتعلقة بمدى نية جونسون التعامل مع قضية البريكسيت: فقد تؤدي الشكوك الكبيرة القادمة إلى مزيدٍ من الضعف للجنيه الإسترليني خلال الأيام والأسابيع القادمة. وعلى جانبٍ آخر، فقد صرح صندوق النقد الدولي بأن التوقعات المركزية بخصوص منطقة اليورو “متقلبة وغير ثابتة”، مستشهداً بالتوترات التجارية والبريكسيت. وقد أسفرت تعليقات صندوق النقد الدولي عن إعادة مخاوف النمو الاقتصادي للمنطقة إلى الساحة، وقد يتراجع اليورو قبيل صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات الأسبوع المقبل.
افتح حسابا وابدأ بالتداول
ان تداول عقود الفروقات يشمل خطورة.
هذه مدونة رسمية تابعة لشركة Exness Limited التي تدير موقع Exness.com. هذا المنشور هو عبارة عن مادة تسويقية ولا يعتبر بمثابة نصيحة أو بحث استثماري. ويمثل مضمونه الآراء العامة لخبرائنا ولا يأخذ بعين الاعتبار الظروف الشخصية للقراء أو خبرتهم الاستثمارية أو وضعهم المالي الراهن. تُعد العقود على الفروقات منتجات مرفوعة مالياَ. التداول في العقود على الفروقات تحمل مستوي مخاطر كبير ولهذا قد لا تناسب جميع المستثمرين. ويمكن أن تزيد القيمة الاستثمارية وتنخفض وقد يخسر المستثمرون كل رأس مالهم المُستثمَر. ولا تتحمل الشركة تحت أي ظرف من الظروف أي مسؤولية تجاه أي شخص أو كيان نتيجة لأي خسارة أو ضرر كلي أو جزئي ينشأ، أو قد ينتج عن، أو يكون متعلقًا بأي تعاملات ذات صلة بالعقود على الفروقات.