أهم أحداث المال والاقتصاد لهذا اليوم

استهل اليورو تعاملات الأسبوع متراجعًا بشكل محدود ولكنه سرعان ما عاود الارتفاع مغطيًا فجوة الهبوط لتبقى مستويات اليورو مستقرة أمام العملات الرئيسية، وسط ترقب الأسواق المالية لشهادة رئيس البنك المركزى “ماريو دراغى” أمام البرلمان والتى سيدلى بها فى وقت لاحق من اليوم والتى من المحتمل أن تشهد تفسيرات لأسباب استمرار البنك المركزى الأوروبى فى سياسته التحفيزية على الرغم من اشادة البنك بقوة أداء اقتصاد منطقة اليورو فى اجتماعه الأخير الذى تم عقده الشهر الماضى، ويستمد اليورو قوته من الأداء الجيد للاقتصاد الأوروبى وتزايد المطالبات بإنهاء البنك سياسته التحفيزية.

استقر الدولار الأمريكى أمام العديد من العملات الرئيسية بعد الارتفاع الكبير الذى حققه يوم الجمعه الماضية مرتفعًا من أدنى مستوياته فى ثلاث سنوات، وذلك عقب اصدار البيانات المتفائلة عن الوظائف الأمريكية، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع عائد السندات الحكومية.

استقرت أسعار الذهب لتتداول بالقرب من أدنى مستوياتها فى أسبوعين، وتعانى أسعار الذهب من استمرار الضغوط السلبية من جراء ارتفاع الدولار الأمريكى بشكل كبير فى نهاية الأسبوع الماضى بدعم من البيانات القوية لتقرير الوظائف الأمريكية بالإضافة إلى ارتفاع العائد على السندات الحكومية الأمريكية.

تحاول العملة الرقمية اللايتكوين الارتفاع خلال تعاملات اليوم الاثنين بعد التراجع الكبير الذى تكبدته على مدار خمسة أسابيع متتالية، وذلك مع استمرار عمليات البيع المكثفة للعملات الرقمية بسبب المخاوف من استمرار سياسات التضييق والتشديد من الحكومات العالمية على تداول العملات الرقمية.

واصلت أسعار النفط هبوطها لليوم الثانى على التوالى بسبب ارتفاع الدولار الأمريكى مع نهاية الأسبوع الماضى كما تراجع خام برنت إلى أدنى مستوياته فى شهر، هذا بالإضافة إلى تزايد المخاوف من التأثير السلبى لاستمرار ارتفاع معدلات الانتاج الأمريكى وبالأخص بعدما ذكرت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية عن ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية للأسبوع الثانى على التوالى.

بدأ الين اليابانى تعاملات الأسبوع ببداية إيجابية بعد التراجع الذى سيطر على تداولاته مع نهاية الأسبوع الماضى وذلك على حساب المكاسب القوية التى حققها الدولار الأمريكى يوم الجمعه عقب اصدار تقرير الوظائف الشهرية، يأتى الارتفاع الحالى بدعم من التراجع الكبير فى مؤشرات الأسهم الاسيوية والتى زادت من الطلب على الاستثمارات الآمنة والبديلة وفى مقدمتها الين اليابانى.

واصلت الأسهم الآسيوية تسجيل خسائرها لتصل إلى أدنى مستوياتها فى عام، وقد سجل مؤشر نيكى اليابانى هبوطًا حادًا هو الأكبر منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية وذلك مع تضرر الأسهم من مخاوف أن معدلات التضخم فى الولايات المتحدة ربما تكتسب زخمًا أخيرًا، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بأن البنوك العالمية فى طريقها لتشديد سياستها النقدية فى ظل توقعات التضخم المتزايدة.

يشهد الدولار الإسترالى تعافيًا مع بداية تعاملات الأسبوع بعد أن سجل أدنى مستوياته فى أسبوعين أمام الدولار الأمريكى يوم الجمعه الماضية، يأتى هذا التعافى بعد الأداء الإيجابى وتحسن بيانات قطاع الخدمات فى الصين بشكل كبير مما كان له دعم كبير للدولار الإسترالى.