أبرز وأهم الأخبار المالية والاقتصادية لهذا اليوم 19 شباط/فبراير

استهل الدولار الأمريكى تعاملات الأسبوع مرتفعًا بشكل محدود أمام العديد من العملات الرئيسية، فيما تراجعت أسعار الذهب بفعل عمليات التصحيح وجنى الأرباح، ومن جهة أخرى تواصل عملة البيتكوين ارتفاعها متجه نحو مستوى 11000 دولار.

ارتفع الدولار الأمريكى أمام سلة من العملات الرئيسية مع بداية تعاملات الأسبوع بعد التراجع الحاد الذى شهده يوم الجمعه الماضية حيث سجل أدنى مستوياته فى ثلاث سنوات، يأتى الانخفاض الحاد الأخير للدولار الأمريكى لعدة أسباب أهمها استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكى “دونالد ترامب” فى اضعاف الدولار لزيادة التجارة ودعم القدرة التنافسية العالمية للشركات الأمريكية إضافة إلى تزايد الاحتمالات بقيام البنوك العالمية الكبرى بتشديد سياستها النقدية وتقليص برنامجها التحفيزى، هناك سبب قوى آخر وهو تزايد المخاوف من اتساع العجز المالى خلال الفترة المقبلة فى ظل زيادة الانفاق الحكومى وتراجع الإيرادات الضريبية.

استقر اليورو أمام العديد من العملات ليتداول فى نطاق محدود بالقرب من أعلى مستوياته فى ثلاث سنوات والتى سجلها يوم الجمعه، ومنذ بداية هذا العام حقق اليورو ارتفاع قياسى فى ظل تزايد التكهنات بتطبيع السياسة النقدية الأوروبية إضافة إلى ذلك التراجع الحاد فى مستويات العملة الفيدرالية، وتغيب اليوم البيانات الاقتصادية الأوروبية عن ساحة الأسواق العالمية.

استهل الدولار الإسترالى تعاملات الأسبوع مرتفعًا أمام الدولار الأمريكى بعد أن وجد الدعم من الارتفاع المحدود لأسعار الذهب، بشكل عام استطاع الدولار الإسترالى أن يرتفع خلال الأسبوع الماضى مسجلًا أعلى مستوياته فى أسبوعين على حساب ضعف الدولار الأمريكى.

تواصل عملة البيتكوين ارتفاعها لاستعادة مكاسبها لتتداول فوق مستوى 10000 دولار وذلك مع تحسن مستويات الطلب على أسواق العملات الرقمية وفى ظل تقلص المخاوف بشأن القيود والحظر التى شنتها بعض الحكومات على تداول العملات الرقمية.

تراجعت أسعار الذهب بشكل محدود خلال تداولات اليوم الاثنين بالسوق الأوروبية مسجلة ثانى خسارة يومية على التوالى، وذلك بسبب عمليات التصحيح وجنى الأرباح بعد أن سجل أعلى مستوياته فى ثلاثة أسابيع، إضافة إلى توقف الدولار الأمريكى عن الهبوط أمام العملات العالمية، وقد حققت أسعار الذهب الأسبوع الماضى أكبر مكسب أسبوعى منذ آب/أغسطس الماضى بفعل الهبوط الحاد للدولار الأمريكى وتسجيله أدنى مستوياته فى ثلاث سنوات.

تواصل مؤشرات الأسهم الآسيوية استعادة تعافيها فى ظل التحسن التدريجى لمستويات الثقة فى أسواق الأسهم بعد الانهيار الذى عانت منه الأسهم العالمية خلال عملية البيع المفتوح خلال الشهر الجارى والتى حدثت بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة، هذا وتضعف أحجام التداول فى الأسواق بأقل من المعتاد بسبب عطلة الأسبوع فى الصين والولايات المتحدة والهند.