أبرز وأهم أحداث المال والاقتصاد لهذا اليوم 9 شباط/فبراير

يواصل الدولار الأمريكى تعافيه مع نهاية تعاملات الأسبوع بعد ارتفاعه بالأمس وتسجيله أعلى مستوياته فى أسبوعين، وذلك دعمًا من عدم اغلاق الحكومة بعد موافقة الكونغرس على مشروع تمويل الحكومة لمدة سنتين مع زيادة حجم الانفاق بقيمة 300 مليار دولار، كما أن التوقعات القوية بقيام البنك الاحتياطى الفيدرالى بمزيد من رفع أسعار الفائدة خلال العام الجارى تدعم مستويات الدولار الأمريكى.

شهد اليورو تحركات عرضية خلال تعاملات الجلسة الآسيوية بعد تراجعه بالأمس وتسجيله أدنى مستوياته فى ثلاثة أسابيع، تأتى تلك التحركات التذبذية من جراء تأثر اليورو بتعافى مستويات الدولار الأمريكى وتسجيله أعلى مستوياته فى أسبوعين المدعوم من ارتفاع العائد على السندات الأمريكية إلى جانب الاحتمالات المتزايدة برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال هذ العام، فى المقابل لا تتضح سياسة البنك المركزى الأوروبى بخصوص برنامجه التحفيزى.

يواصل الدولار الإسترالى تراجعه مسجلًا أدنى مستوياته فى شهر ونصف، ليتجه نحو تسجيل ثانى تراجع أسبوعى على التوالى، تأتى تلك الخسائر نتيجة لاستمرار مستويات الدولار الأمريكى فى التعافى، على الرغم من البيانات الصينية المستقرة بعض الشئ التى صدرت مؤخرًا، ويزيد من الضغط السلبى على الدولار الإسترالى قرار البنك المركزى بالإبقاء على أسعار الفائدة كما هى عند مستوياتها المنخفضة خلال اجتماع البنك الذى عقد هذا الأسبوع.

تواصل مؤشرات الأسهم الآسيوية عمليات الهبوط الحادة خلال تعاملات اليوم الجمعه  متبعة مثيلاتها الأمريكية التى شهدت تراجعًا يوم أمس، يأتى هذا التراجع الحالى فى ظل استمرار ارتفاع العائد على السندات الحكومية الأمريكية مما زاد من جذب المستثمرين لأسواق السندات، تشير التوقعات أن موجة التصحيح السلبية التى تشهدها أسواق الأسهم العالمية قد تنتهى بانتهاء الأسبوع أو قد تستمر فى التراجع والتذبذب حتى شهر آذار/مارس.

تراجعت العملة الرقمية اللايتكوين بشكل طفيف متجه لتسجيل خامس تراجع أسبوعى على التوالى، فيما استقرت عملة الريبل عند مستوياتها المرتفعة التى سجلتها بالأمس حيث حققت ارتفاع بأكثر من %3 مرتدة من أدنى مستوياتها فى 22 كانون الأول/ديسمبر، وذلك ضمن العمليات التصحيحية التى تشهدها جميع العملات الرقمية.

سيطر التذبذب على أسعار الذهب فى ختام تعاملات الأسبوع بعد تراجعه بالأمس وتسجيله أدنى مستوياته فى حوالى شهر، ليتجه الذهب نحو تسجيل ثانى تراجع أسبوعى على التوالى، وذلك بفعل تعافى مستويات الدولار الأمريكى أمام العديد من العملات، بالإضافة إلى انتعاش أسواق السندات وتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام من ثلاث إلى أربع مرات.