أبرز وأهم أحداث المال والاقتصاد لهذا اليوم 12 شباط/فبراير

يشهد الدولار الأمريكى تحركات ضعيفة مع بداية تعاملات الأسبوع، بعد المكاسب القوية التى حققها على مدار الأسبوع الماضى حيث سجل ثانى مكسب أسبوعى على التوالى وأكبر مكسب منذ تشرين الثانى/نوفمبر 2016 وذلك بفعل التوقعات القوية بقيام البنك الاحتياطى برفع أسعار الفائدة خلال العام الحالى من ثلاث إلى أربع مرات، بالإضافة إلى موافقة الكونغرس الأمريكى على تمويل الحكومة لمدة عامين وزيادة قيمة الانفاق بنحو 300 مليار دولار الأمر الذى تجنب اغلاق الحكومة.

ارتفع اليورو أمام العديد من العملات الأخرى فى محاولة للتعافى من الخسائر التى تكبدها الأسبوع الماضى حيث سجل أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2016 سجل خلالها أدنى مستوياته فى ثلاثة أسابيع أمام الدولار الأمريكى، وسوف تشح البيانات الاقتصادية الهامة عن منطقة اليورو وأيضًا عن الولايات المتحدة وذلك قبيل اصدار بيانات التضخم لأكبر اقتصاديات فى العالم خلال هذا الأسبوع.

ارتفع الدولار الإسترالى فى نطاق ضيق ليسجل ثانى مكسب يومى على التوالى بعد تراجعه خلال الأسبوع الماضى وتسجيله أدنى مستوياته فى شهر ونصف، يأتى دعم اليوم من التحركات الضعيفة التى يشهدها الدولار الأمريكى، بالإضافة إلى تزايد معدلات الطلب على شراء الذهب كونه الملاذ الآمن والاستثمار البديل فى الأسواق خاصة مع ترقب المسثتمرين لتحركات أسواق الأسهم.

ارتفعت عملة اللايتكوين وغيرها من العملات الرقمية مع بداية تعاملات الأسبوع بعد خمسة أسابيع متتالية من الخسائر الحادة بفعل عمليات التضيق والتشديد التى تشنها الحكومات العالمية على تداول العملات الرقمية، قد يكون غياب الأحداث الهامة خلال هذا الأسبوع دعم للعملات الرقمية لجذب المزيد من المتداولين خاصة الذين يرغبون فى تعويض خسائرهم فى أسواق الأسهم التى شهدت انهيار خلال الأسبوع الماضى.

تتداول مؤشرات الأسهم الآسيوية فى نطاق محدود خلال تعاملات اليوم الاثنين وذلك فى ظل حذر المستثمرين تجاه أداء أسواق الأسهم وعدم المخاطرة فى الأسواق وبالأخص بعد التهاوى الذى حدث وأدى إلى انهيار مستوياتها خلال الأسبوع الماضى.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم بعد تسجيلها خسائر على مدار الأسبوعين الماضيين، وذلك بفعل تزايد اقبال المستثمرين على شراء الذهب كملاذ آمن واستثمار بديل وابتعادهم عن المخاطرة فى أسواق الأسهم بعد عملية التصحيح السلبية الكبيرة التى حدثت الأسبوع الماضى.

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بعد تراجعها الأسبوع الماضى وتسجيلها أسوأ أداء أسبوعى فى عامين وأدنى مستوياتها فى سبعة أسابيع، وذلك بسبب المخاوف المتزايدة من استمرار ارتفاع الانتاج الأمريكى خاصة مع تسجيله مستويات قياسية جديدة لتساوى مستويات انتاج السعودية وروسيا أكبر منتجى النفط فى العالم.